الرئيس جيله يدشن أكبر منطقة تجارة حرة في إفريقيا

دشن فخامة رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل عمر جيله،  الخميس الماضي، المرحلة الأولى من أكبر منطقة تجارة حرة في إفريقيا، بدعم صيني، وبحضور كل من قادة الصومال وإثيوبيا والسودان ورواندا.

وفي حفل الافتتاح، أشاد الرئيس جيله بالمشروع، وقال إنه «تتويج لمشاريع البنية التحتية التي تعزز مكانة جيبوتي في التجارة الدولية".من جهته وصف رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، محمد عبد الله فرماجو، منطقة التجارة الحرة بأنها "نصر لشرق إفريقيا"، معربا عن سعادته بحضور حفل التدشين.

وأضاف "هذا المشروع لم يأت بالمصادفة وإنما هو نتيجة جهود جبارة بذلتها جمهورية جيبوتي، ورؤية سديدة وقيادة حكيمة متمثلة في الأخ إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي".

بدوره وصف رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير المشروع بالتصور الكبير، لافتا إلى أنه سيكون له "أثر إيجابي كبير جدا" ليس على جيبوتي فقط وإنما منطقة الشرق الإفريقي عامة والقرن الإفريقي بصفة خاصة، وهو ما أكده كل من رئيس جمهورية رواندا ورئيس الوزراء الإثيوبي في كلمتيهما بحفل التدشين.

وتهدف منطقة التجارة الحرة المرتبطة بموانئ جيبوتي الرئيسة إلى تنويع اقتصاد البلاد، واستحداث وظائف، واستقطاب استثمارات خارجية، من خلال حوافز بينها الإعفاء الضريبي وتقديم الدعم اللوجستي الكامل.

وتبلغ مساحة المرحلة الأولى التي تم تدشينها 240 هكتارا، ومن المقرر أن يكتمل المشروع بعد 10 سنوات. وتبلغ تكلفته 3.5 بلايين دولار ومساحته 4800 هكتار، ليشكل أكبر منطقة تجارة حرة في القارة الإفريقية.

ومن المنتظر أن يستقطب المشروع مئات الشركات الأجنبية لتقييم مصانع داخل المنطقة الحرة.