وفد من الصندوق السعودي للتنمية يزور جيبوتي

استقبل رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله الأحد الماضي في القصر الجمهوري، وفدا رفيع المستوى من الصندوق السعودي للتنمية بقيادة نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق الدكتور/ خالد بن سليمان الخضيري.

وتم  خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين جمهورية جيبوتي والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى المشروعات المختلفة التي يقوم بتمويلها الصندوق السعودي للتنمية في جيبوتي خصوصا مشروع بناء وتجهيز المحكمة العليا، ومشروع دعم مؤسسة الحق في السكن، بالإضافة إلى البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في إفريقيا . وأشاد رئيس الجمهورية خلال هذه المقابلة بمواكبة المملكة العربية السعودية الشقيقة للجهود التي تقوم بها الحكومة في سبيل دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا نحو الأمام.

حضر اللقاء وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسى دواله، وسفير جمهورية جيبوتي في الرياض السيد/ ضياء الدين سعيد بامخرمة، وسفير خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي السيد/ عبد العزيز بن عبد الله المطر.

وفي تصريح له، أعرب نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية عن الشكر والامتنان لرئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق له، مشيرا إلى أن محادثاته مع الرئيس تركزت حول التعاون المشترك بين جيبوتي والمملكة العربية السعودية.

وفي معرض حديثه عن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في الجهود التنموية في جيبوتي نبه الخضيري إلى أن الصندوق وقع صباح اليوم مع وزارة الاقتصاد والمالية على مذكرات تفاهم بشأن تمويل مشروع بناء وتجهيز المحكمة العليا في جيبوتي، ومشروع دعم مؤسسة الحق في السكن، والبرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية والذي يستهدف منطقة بسيديرو على وجه التحديد.

وتتجاوز تكلفة هذه المشاريع الثلاثة تسعة ملايين دولار أمريكي، وتعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون المثمر القائم بين البلدين الشقيقين.

من جهته شدد وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة، على الأهمية الملموسة التي تكتسيها المشاريع الثلاثة التي أبرمها مع الصندوق السعودي للتنمية، لاسيما المشروع المتعلق بمحاربة العطش في مناطق بسيديرو وخور عمبادو وصولا إلى مدينة أبخ في شمال البلاد والتي يعاني سكانها من ندرة المياه الصالحة للشرب.

ولفت السيد/ إلياس موسى دواله إلى أن المحادثات مكنت أيضا من تسليط الضوء على مشاريع القطاعات الاستراتيجية المزمع تنفيذها قريبا  في جيبوتي، فضلا عن مساهمة الصندوق  السعودي للتنمية خصوصا في إعادة بناء طريق دخل - جلافي، مشيرا إلى أن المملكة تعد حليفا مهما وشريكا فاعلا في محاربة الإرهاب والقرصنة البحرية، والمحافظة على أمن الملاحة في البحر الأحمر.

جريدة  القرن