بامخرمه يشارك في تدشين المساعدات السعودية من التمور 2018
أشاد سفير جمهورية جيبوتي، عميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة العربية السعودية، ضياء الدين سعيد بامخرمة، باهتمام المملكة بالمحتاجين في أنحاء العالم، ودعمها للعديد من الدول الإسلامية والعربية.
وأكد بامخرمة في كلمة أثناء حفل تدشين مشروع مساعدات المملكة من التمور لعام 2018 بمركز الملك سلمان للإغاثة اليوم الأحد (8 أبريل 2018)، أن هذا "الدعم السخي ليس بغريب على بلاد التوحيد وقبلة الإسلام والمسلمين ورأس العرب"، مشيرا إلى أن المملكة معروفة بعطائها وأياديها البيضاء منذ نشأتها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .
وفي السياق ذاته، رفع شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ما يبذلانه من جهود جبارة في سبيل دعم المحتاجين في أنحاء العالم.
كما قدم شكره لمعالي الأمين العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والتأهيل، المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة.
من جهته، استعرض الربيعة مساعدات المملكة خلال العقدين الماضيين، مشيرا إلى أنها بلغت ما مجموعه (65.9) مليار دولار أميركي، وغطت أكثر من 80 دولة حول العالم.
وتابع " أمس، قدمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة مقدارها مليار دولار أميركي لدولة اليمن الشقيقة".
وعن مشروع مساعدات المملكة من التمور لعام 2018 ، قال الربيعة "خُصص من إنتاج هذا المشروع أربعة آلاف طن من التمور خلال العام 2018 يتم توزيعها بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع، بينما خُصصت الثلاثة آلاف طن المتبقية ليتم إيصالها لحكومات الدول"، لافتا إلى أن المشروع "يسهم في تقديم منح لـ30 دولة بما مقداره سبعة آلاف طن من التمور لتصل إلى شعوب محتاجة؛ تأكيداً لاستمرارية نهج العطاء لبلادنا وقيادتها الحكيمة، وشعبها الوفي".
حضر التدشين ممثل وزارة المالية فهد العتيبي، وممثل المؤسسة العام للري، مندوب مصنع تعبئة التمور بالأحساء، عبد الله بن محمد آل عرفج.
يذكر أن تنفيذ المشروع تتعاون فيه عدة جهات سعودية هي: وزارة المالية، وزارة الخارجية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة الري والصرف، ومصنع تمور الأحساء.
