اتحاد الغرف السعودية ينظم ورشة تعريفية بالموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي

بالتعاون  مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، نظم اتحاد الغرف التجارية السعودية بمقره في الرياض ورشة عمل تعريفية بالمناطق الحرة في جمهورية جيبوتي نظمها اتحاد الغرف التجارية السعودية،  بحضور  نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية في المملكة الدكتور رميح الرميح، ورئيس هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي أبوبكر عمر حدي ( عبر  زووم) وسفير  جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين بامخرمة ونائب رئيس اتحاد الغرف السعودية الدكتور فائز بن ذعار الشعيلي، ورئيس مجلس الأعمال الجيبوتي السعودي المشترك الدكتور عبد الكريم الباز ، وعدد كبير من المستثمرين.

وتحدث الدكتور رميح الرميح في كلمته باللقاء عن زيارته في 18 مارس الماضي إلى المناطق الحرة في جيبوتي والفرص الاستثمارية فيها، مثمناً حرص القيادتين في البلدين الشقيقين على رفع مستوى التعاون لإيجاد فرص استثمارية واعدة.

وسلط الرميح الضوء على الموقع الجغرافي المتميز لجمهورية جيبوتي والميزات التجارية والاستثمارية في المناطق الحرة في جيبوتي، مؤكدا أنها تشهد إقبالاً من مختلف الدول.

ودعا  المستثمرين السعوديين إلى زيارة جمهورية جيبوتي والتعرف على الفرص الاستثمارية، مبديا إعجابه بما شاهده في زيارته من بنى تحتية متطورة وتسهيلات وخدمات راقية موضحاً أن الخبر ليس كالمعاينة.

وعن اللجنة المشتركة التي يرأسها من الجانب الجيبوتي معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ومن الجانب السعودي معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، أشار إلى أن دورتها  الخامسة ستقام في نوفمبر في جيبوتي، معربا عن أمله أن ترافقها اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات.

وبدوره  أشاد السفير بامخرمة بزيارة نائب وزير النقل  السعودي والوفد المرافق في مارس الماضي إلى جيبوتي، وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي تتويجا لهذه الزيارة الناجحة بكل المقاييس التي أعقبت لقاء فخامة رئيس الجمهورية مع سمو ولي العهد السعودي في ديسمبر 2022م في الرياض.

وشدد في كلمته على وجود حاجة اقتصادية ملحة لوصول الصادرات السعودية إلى الضفة الأخرى من البحر الأحمر،مبينا أن جيبوتي هي القنطرة التي تربط بين إفريقيا والجزيرة العربية، وبوابة دول إيغاد وكوميسا.

وأكد وجود إرادة سياسية لدى قيادتي البلدين الشقيقين لتفعيل التعاون التجاري والاستثماري وتطلعات وآمال كبيرة للاستفادة من الميزات التجارية المتميزة في موانئ جيبوتي والمناطق الحرة فيها .

إلى ذلك استعرض نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية الدكتور فائز الشعيلي المقومات الاقتصادية الاستراتيجية في جيبوتي ومنها البنى التحتية المتطورة للموانئ والمناطق الحرة والانفتاح على الاستثمار الأجنبي والقرب من المملكة العربية السعودية، مشددا على ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز التبادل الاستثماري والتجاري والعمل على وضع خارطة طريق واضحة لتنمية الصادرات السعودية في جيبوتي.

وذكر أن من أبرز مجالات الاستثمار عبر المناطق الحرة في  جيبوتي، إعادة التصدير والخدمات اللوجستية.

وشهد اللقاء عرضاً مرئيا شمل نبذة عن جمهورية جيبوتي، وتعريفا بالمناطق الحرة فيها، وتقييما عاماً لإنشاء منطقة مناولة في جيبوتي، والنقل البحري – السككي-  البري لجمهورية جيبوتي، وأهمية جيبوتي في العلاقات التجارية مع إثيوبيا، وخطوات للاستثمار في المناطق الحرة في جمهورية جيبوتي، ودراسة لتكلفة إنشاء منطقة مناولة في المنطقة الحرة.

عقب ذلك فُتح باب النقاش والمداخلات، وردّ رئيس هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي   السيد أبوبكر حدي على أسئلة الحاضرين.

You may also like...