وزير الخارجية يرعي حفل تعزيز إسهام المغتربين في التنمية الوطنية

رعي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف،  الخميس الماضي، في معهد الدراسات الدبلوماسية، حفل إطلاق مشروع تعزيز إسهام المغتربين في التنمية الوطنية، وذلك بحضور وزير الاقتصاد والمالية، المكلف بالصناعة، السيد/ الياس موسي دواله، ووزير الداخلية، السيد/ حسن عمر محمد، ووزيرة الدولة المكلفة بالشؤون الاجتماعية، السيدة/ مني عثمان آدن، والمدير الاقليمي لمنظمة الهجرة الدولية السيد/ جيف لابوفيتز. وممثلة المنظمة السيدة/ لاليني فيرساي، وممثل البنك الدولي السيد/ اتو سيك، وعدد من المغتربين الجيبوتيين في أميركا الشمالية وأورويا.

ويهدف هذا المشروع إلي إشراك المغتربين الجيبوتيين في عملية التنمية في البلاد، ووضع خطط وبرامج للاستفادة من إمكاناتهم وخبراتهم.

وفي كلمة له بهذه المناسبة أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الدور الحاسم الذي يمكن أن يؤديه المغتربون الجيبوتيون في تنفيذ «رؤية جيبوتي 2035». مشيرا إلى أن أهمية هذا المشروع تكمن في الدفع لتضافر جهود الحكومة والمواطنين المغتربين، للإسهام في التنمية الوطنية.

وأضاف "إلي جانب عدد من المغتربين في فترات أقدم، لدينا مجموعة من الشباب بدأت الهجرة مؤخرا، وإذا قمنا بعملية حسابية سنخرج بأرقام وإحصاءات أكثر دقة، مما سيمكننا من وضع استراتيجية للتعاون والتفاعل بين المغتربين والحكومة.

من جانبه أشار وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة، إلى الأهمية البالغة لهذا المشروع ،الذي اعتبره منصة للتفاعل بين المغتربين الجيبوتيين وحكومة بلادهم، بهدف تعزيز إسهاماتهم في التنمية الوطنية.

وتابع "أنا من بين أولئك الذين يعتقدون أن انخراط المغتربين الجيبوتيين بشكل أفضل في الأنشطة الاقتصادية في بلدهم، يمكن أن يحقق الكثير من النتائج والنجاحات، وذلك من خلال تسخير التجارب والخبرات التي اكتسبوها في بلدان الاغتراب للنهوض ببلادهم".

المصدر: القرن

You may also like...