بامخرمة يناقش جهود السعودية في السلم العالمي ومحاربة الإرهاب.. في ندوة

شارك السفير ضياء الدين بامخرمة، مساء الأحد الماضي، في ندوة بعنوان "السعودية رائدة السلام والتأثير”،  نظمتها ديوانية آل حسين التاريخية، وذلك إلى جانب كل من: الدكتور إبراهيم أبو عباءة والدكتور عبد العزيز الثنيان، وكلاهما عضوان سابقان في مجلس الشورى السعودي، وأيضا الكاتب السياسي والخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الركن المتقاعد عبدالله غانم القحطاني.

وفي كلمته تناول بامخرمة ”جهود المملكة الدولية لتحقيق السلام العالمي ومحاربة الإرهاب”، مبينا أن المملكة وطن كل مسلم، وأنها قائدة ومؤثرة عالميا.

وأشار إلى أن السعودية تسهم في السلم العالمي من نواح عدة منها الجانب الاقتصادي من خلال مؤسساتها المانحة مثل الصندوق السعودي للتنمية، موضحا أنها تدعم الدول الشقيقة والصديقة، وأن التنمية عامل مهم في مكافحة الإرهاب والتطرف.

وعرج على ما تقوم به السعودية من جهود دولية لإرساء السلام العالمي ومحاربة الإرهاب في الداخل والخارج، مستعرضا العديد من المصالحات واتفاقيات السلام التي رعتها المملكة خلال العقود الأربعة الماضية بين عدد من الدول، ومنها على سبيل المثال:

_  المصالحة بين السودان وتشاد‏1981م.

_  المصالحة بين البحرين وقطر 1987م

_ اتفاق الطائف بين فرقاء لبنان 1993م.

_ المصالحة بين حماس وفتح 2007م.

_ اتفاقية السلام بين إثيوبيا وإرتيريا 2018م

_ المصالحة بين جمهورية جيبوتي وإرتيريا2018م.

وأكد بامخرمة أن المملكة من شدة حرصها على السلم والاستقرار خاضت حروبا من أجل تحقيق السلام ونصرة الحق، وتعزيز الشرعية ونجدة الملهوف، مستشهدا بدور الجيش السعودي في تحرير الكويت، وإنقاذ البحرين من الفتن الطائفية عام 2011م، ودعم الشرعية في اليمن من خلال عملية عاصفة الحزم في 2015م.

وتحدث بامخرمة أيضا عن جهود المملكة في محاربة الإرهاب، مستعرضا تجاربها المحلية، واستراتيجيتها الوقائية لمحاربة التطرف، وكذلك تحقيقها السبق في تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.

إلى ذلك تحدث الدكتور أبو عباة  عن "مكانة المملكة في العالم ودورها الريادي في العالم الإسلامي"، بينما تناول الثنيان "تاريخ المملكة وحاضرها في بناء الدولة والإنسان"، قبل أن يستعرض اللواء القحطاني "دور القوات المسلحة السعودية في حفظ الأمن الداخلي والذود عن حياض الوطن بما تمتلكه من قوة في العتاد وكفاءة في الأفراد".

يشار إلى أن الأمسية تخللتها قصائد وطنية وبعض المداخلات من قبل أكاديميين وإعلاميين.