بامخرمة يستقبل سفير أوروبا لدى السعودية والبحرين وعمان

استقبل السفير ضياء الدين سعيد بامخرمة بمكتبه بمقر سفارة جمهورية جيبوتي في الرياض، سفير الاتحاد الأوروبي المعين حديثا لدى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان السيد/ باتريك سيمونيه ( فرنسي الجنسية) واستعرض معه أبرز التطورات في الشرق الأوسط والقرن الإفريقي.

وتعليقا على إنشاء مجلس الدول العربية  والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، أكد سيمونيه اهتمام الاتحاد الأوروبي بأمن البحر الأحمر وخليج عدن وسلامة الملاحة فيهما، وأشار إلى التنسيق بين الاتحاد والدول المعنية في هذا الشأن.

بدوره أوضح السفير بامخرمة أن جمهورية جيبوتي ترى إنشاء هذا المجلس ضرورة وأن اهتمام السعودية به منطقي لكونها تملك أطول ساحل على البحر  الأحمر  (نحو 2000 كلم)، وأنها  تكون على رأس المتضررين في حال حدوث مشاكل بيئية بسبب طول شواطئها. كما أنها مستهدفة بتهريب البشر والمخدرات والسلاح.

وتابع " نحن في جمهورية جيبوتي نرى تكثيف التنسيق الملاحي بين موانئي جيبوتي وموانئ المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المطلة، إيمانا بأن ذلك سيعزز موانئنا ويدعم التبادل التجاري والاستثماري، وقد شرحنا ذلك عبر  منظمة الإيغاد وأكدنا أن لا بد من تعزيز التنسيق والتعاون بين الإيغاد ومجلس  الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك بين المجلس الجديد ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. ونحن في جيبوتي ومن خلال سفارتنا في الرياض أسهمنا في توقيع اتفاقية بين الإيغاد ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتفاقية مماثلة بين دول الكوميسا ومجلس التعاون الخليجي".

وجدد  تأكيد أن أمن البحر الأحمر مسؤولية الدول المطلة عليه بالدرجة الأولى، ولكنه أيضا ممر دولي، يحق للمجتمع الدولي المشاركة في أمنه واستقراره، ويجب مراعاة مصالحه.

وتناول اللقاء أيضا الأزمة اليمنية والسبل الكفيلة بحلها واتفاق الرياض والمباحثات الجارية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وما تمخض عنه من "تطورات إيجابية" في الميدان ومنها تعيين محافظ جديد لعدن.

كما تطرق إلى الأزمة الخليجية، والوضع في ليبيا.

يذكر أن الفرنسي باتريك سيمونيه عمل في مجال الشؤون الخارجية الأوروبية على مدى العشرين سنة الماضية قبل تعيينه الجديد، كما عمل رئيسا لقسم القرن الإفريقي وشرق إفريقيا في دائرة العمل الخارجي الأوروبية.

 

You may also like...