بامخرمة لـ14 خريجا جيبوتيا: ضاعفوا جهودكم لتسهموا برقي وطنكم ومجتمعكم

شارك سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية، ضياء الدين سعيد بامخرمة، في حفل الخريجين من الطلاب الجيبوتيين الدارسين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.

وخلال الحفل، ألقى بامخرمة كلمة هنأ فيها الخريجين وعددهم نحو 14 طالبا، على حصد ثمار جهودهم طوال سنوات الدراسة، معربا عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية، مشيدا بالجهود التي تقوم بها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من خلال المعهد الإسلامي في جيبوتي "الذي يعد منارة علم في البلاد".

ودعا السفير بامخرمة الطلاب إلى مضاعفة الجد والاجتهاد للإسهام في خدمة الوطن والمجتمع والارتقاء بهما، وتمثيل بلادهم خير تمثيل أينما حلوا.

في سياق متصل، سلط السفير بامخرمة الضوء على متانة العلاقات بين جمهورية جيبوتي والمملكة العربية السعودية، وتناغم الرؤى السياسية بين قيادتي البلدين الشقيقين، مؤكدا أن هذه العلاقات الأخوية ليست وليدة اليوم، بل تمتد جذورها إلى ما قبل نيل جيبوتي استقلالها.

من جهته، قدم عميد شؤون معاهد جامعة الإمام في الخارج الدكتور عبد الله السلمي شكره لمعالي السفير بامخرمة على تشريفه حفل الخريجين الجيبوتيين الدارسين بجامعة الإمام، مؤكدا أن حضور السفير  يبرز بجلاء عمق العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي على الأصعدة كافة.

وأضاف " تتجلى تلك العلاقة في هدية المملكة العربية السعودية للمجتمع الجيبوتي، وهي المعهد الإسلامي في جيبوتي، الذي افتتح مؤخرا العديد من الأقسام الجامعية".

يذكر أن عدد الطلاب الجيبوتيين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يبلغ نحو 50 طالبا يتوزعون على مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، ويحظون كغيرهم من الطلاب الجيبوتيين في مختلف جامعات المملكة، برعاية ومتابعة دؤوبة لأنشطتهم واحتياجاتهم من قبل السفارة الجيبوتية لدى المملكة، وعلى رأسها الأستاذ ضياء الدين سعيد بامخرمة.

في سياق آخر، شارك السفير بامخرمة، الأسبوع الماضي، في ندوة  نظمها "ملتقى صحافيون" في الرياض، وسلطت الضوء على  إنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وألقى  بامخرمة خلال الندوة كلمة حوت مشاعر فياضة تجاه حكومة المملكة العربية السعودية، والدور الكبير الذي تُقَدمه لخدمة أبناء المسلمين داخل البلاد وخارجها؛ موجهاً شكره للمشرف على المركز، المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبد الله الربيعة.

You may also like...