المنظمة الدولية للفرانكفونية تدعم ترشح جيبوتي لعضوية مجلس الأمن

تبنى المؤتمر الوزاري الثالث للدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية الذي انعقد في مدينة موناكو الفرنسية أواخر أكتوبر المنصرم، قرارا يقضي بدعم ترشح جمهورية جيبوتي  وكندا، للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2021-2022، خلال الانتخابات المقرر إجراؤها في نيويورك في عام 2020، ودعم ترشح ألبانيا لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، خلال الانتخابات التي ستجري في نيويورك عام 2021.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف،  شارك في أعمال المؤتمر الوزاري الثالث للدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية،  على رأس وفد يضم سفير جمهورية جيبوتي في فرنسا، ومندوبها الدائم لدى المنظمة الدولية للفرانكفونية السيد/ عايد مسعد يحيى، ومدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بوزارة الخارجية السيد/ جيله إدريس عمر.

وألقى رئيس الدبلوماسية الجيبوتية خطابًا في المؤتمر تطرق فيه لرؤية جيبوتي إزاء الفرانكفونية التي تم تأسيسها منذ 50 عاما كفضاء للتضامن، خاصة بالنسبة لجمهورية جيبوتي التي تعد الدولة الفرنكوفونية الوحيدة في منطقة القرن الإفريقي التي تهيمن عليها اللغة الإنجليزية.

وتم خلال هذا المؤتمر الذي ترأسته الأمينة العامة الجديدة للفرانكفونية السيدة/ لويز موشيكيوابو بحث سبل تعزيز وتطوير برامج التعاون التي تقوم المنظمة بتنفيذها.

وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة أن تأخذ المنظمة بعين الاعتبار الحاجة الماسة إلى دعم التحول البيئي والتنمية المستدامة بما يسمح ببناء نموذج اقتصادي يحقق النمو دون إيذاء الطبيعة والتنوع الأحيائي.

وعلى هامش المؤتمر، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي محادثات مع الأمينة العامة للفرانكفونية التي ستزور جيبوتي قريبا، بالإضافة إلى العديد من نظرائه، وذلك في إطار مساعي جيبوتي لحشد الدعم لترشحها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي.

يشار إلى أن الهدف الاستراتيجي للمنظمة الدولية للفرانكوفونية التي تأسست رسميا عام 1970، يتمثل في تفعيل وتطوير اللغة الفرنسية والترويج لها، وذلك إلى جانب الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي للدول الأعضاء، ويدير شؤونها أكثر من 300 موظف يتوزعون ما بين المقر الرئيسي في باريس وباقي المكاتب الجهوية.

You may also like...