السفير يناقش التأثير الأيديولوجي على الأطفال بندوة دولية

بدعوة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ، شارك السفير ضياء الدين سعيد بامخرمة، في ندوة افتراضية بعنوان " تجنيد الأطفال في مناطق الصراع"، أقيمت بمقر جامعة نايف خلال يومي 21 و22 أكتوبر 2020م، بتقديم ورقة علمية بعنوان "التأثير العقدي والأيديولوجي على الأطفال" ضمن الجلسة الأولى التي تناولت التعريف بظاهرة تجنيد الأطفال وبدوافعها.

وخلال ورقته العلمية، ألقى السفير بامخرمة الضوء على دور الأسرة والمدرسة ودور العبادة ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وجماعة الرفاق بشقيها التقليدي والافتراضي في تنشئة الطفل والتأثير في معتقداته، وكذلك أسباب ودوافع تجنيد الأطفال. كما استعرض نماذج واقعية للتغرير بالأطفال وتجنيدهم من قبل الجماعات الإرهابية في عدد من الدول العربية والإفريقية، مختتما بمقترحات عملية لحماية الأطفال من المؤثرات السلبية عقديا وأيديولوجيا.

عقب ذلك أدار السفير بامخرمة الجلسة الثانية التي كانت بعنوان " أطر وآليات الحماية الدولية للأطفال المجندين" بمشاركة ثلة من الأكاديميين والقانونيين المتخصصين.

حضر الندوة ممثلون من: الأمم المتحدة،  ويونيسيف، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR، و مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي UNODC ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC ، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ARCO،  وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بالقانون الدولي  الإنساني وما يتعلق باللاجئين وضحايا الحروب.

يذكر أن الندوة تناولت عبر أربع جلسات ستة محاور هي: التعريف بظاهرة تجنيد الأطفال ومدى حجمها على المستوى العربي والعالمي، والتجنيد القسري والطوعي للأطفال، والتأثير العقدي والأيديولوجي على الأطفال، ودور المنظمات الدولية في توفير  الحماية للأطفال وإعادة تأهيلهم، والصكوك القانونية، والآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية المترتبة على تجنيد الأطفال، والمسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية المترتبة على استغلال الأطفال.

You may also like...