السفير بامخرمة يزور مخيمات الروهينجيا ويرصد معاناتهم

زار سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية، مندوب الجمهورية الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، ضياء الدين سعيد بامخرمة، مخيمات اللاجئين الروهينجيا في مدينة كوكس بازار البنغالية الواقعة على الحدود مع ميانمار، برفقة وفد من منظمة التعاون الإسلامي.

وجاء ذلك قبيل انعقاد الدورة 45 لمؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية  التي أقيمت في عاصمة بنغلاديش، خلال الخامس والسادس من مايو الجاري.

وقال السفير بامخرمة الذي ترأس وفد جيبوتي المشارك في المؤتمر، إن زيارة مخيمات الروهينجيا للاجئين هدفت إلى إبراز معاناة الأقلية المسلمة المضطهدة، مشيرا إلى أنه التقى خلال الزيارة بالعديد من اللاجئين الروهينجيا الذين شرحوا ما يواجهونه من مآس. وأضاف "لقد قدموا روايات مخيفة للأحداث والأهوال التي ارتكبها الجيش البورمي في قريتهم".

وفي المؤتمر، قدم السفير بامخرمة، أثناء الجلسة العامة، عرضا حول السياسة الخارجية لجمهورية جيبوتي وجهودها  المبذولة من أجل الاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكدا تضامن جيبوتي مع الروهينجيا والفلسطينيين، وجهودها من أجل السلام في الصومال واليمن.

وفي الجلسة الختامية لدورة العصف الذهني بشأن التحديات الإنسانية لدول منظمة التعاون الإسلامي، أسهم بمداخلة حول وضع الروهينجيا، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وملموسة ضد حكومة ميانمار كوسيلة للضغط لإعادة ميانمار إلى طاولة المفاوضات.

كما ندد خلال المداخلة بالفظائع التي ارتكبها نظام ميانمار العسكري ضد شعب الروهينجيا.

وفي ختام حديثه، لفت بامخرمة إلى أن جمهورية جيبوتي، مثل بنغلاديش، عرفت منذ استقلالها، باستضافة اللاجئين  من البلدان المجاورة على أراضيها، مستشهدا باللاجئين اليمنيين خلال السنوات الأخيرة، والصوماليين والإرتيريين والإثيوبيين، مشددا على أن لدى جيبوتي سجلا مشرفا في هذا المجال.

وكانت الدورة 45 لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية، اعتمدت عدة قرارات لصالح جمهورية جيبوتي، في مقدمتها: القرار 12/45 بشأن الحالة على الحدود بين جيبوتي وإرتيريا، وقرار بشأن دعم حكومة جيبوتي لترشيحها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للأمم المتحدة للفترة (2021-2022).

You may also like...